قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأربعاء: "إنّ الاحتلال ما يزال يمارس جريمة القتل البطيء بحق الأسير وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948".
وبحسب المكتب، فقد تم نقل دقة مجدداً إلى مستشفى برزلاي بعد إجرائه عملية جراحية في ظل ظروف صحية قاسية، وبعد ذلك أعاده الاحتلال لسجن الرملة.
وأوضح أن الأسير بحاجة لرعاية صحية حثيثة، ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم معاناته من مرض السرطان في نخاع العظم.
وقالت زوجته الناشطة سناء سلامة: "نحن نطرق كل باب بخصوص وضع القائد وليد وهناك مسار قانوني لإطلاق سراحه نظراً لوضعه الصحي الصعب، وإنّ الزيارات والتواصل معه أمران ليسا سهلان".
الجدير ذكره أنّه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ الأسير "زكريا الزبيدي"، أحد أبطال عملية سجن جلبوع، قدّم طلباً مستعجلاً إلى إدارة سجون الاحتلال للتبرّع بنخاعه العظمي للأسير المصاب بالسرطان، وليد دقة.
ويقبع دقة في سجون الاحتلال منذ 25 آذار/ مارس 1986، وحُكم بالسَّجن المؤبد مدى الحياة بتهمة مقاومة الاحتلال، ثمّ تمّ تحديدها بـ37 عاماً، وعام 2018، أُضيف عامان إلى حكمه ليصبح 39 عاماً.
ويعتبر أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، حيث ساهم في العديد من المسارات بالحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفياً في فهم تجربة السجن ومقاومتها.
وفي العام 1999، ارتبط الأسير بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير 2020 رزقا بطفلتهما، ميلاد، عبر النطف المحررة. (İLKHA)